طارق الأبواب حسن
شوتام
طارق الأبواب،
كفاك جلوسا عند عتبة
بيتي، فقد هجرتُه لأخالط أرضا مكشوفة لا تعرف الاستقرار أبدا. أديمها يفيض نضارة
وقلبها يسجد للحياة.
رفيقي..صديقتي..
كفاك انتظارا على سرير
الألم، فلربما علّتك أوهام.
كفاك تحسرا على حبيب
لم يكن لك أبدا.
كفاك تحرقا بشهوات لا
يخمد لها أوار.
كفاك حنينا إلى سحاب
خُلّب لا جاد و لا حدّث يوما بنعمة الأمطار.
أترك سريرك، حبيبك،
حنينك، شهواتك و ضعفاتك.. طلّقها و اعقد قرانا جديدا على أرض مكشوفة فمن صُلبها
ستخرج كائنا كاملا لا تُحرّكه المصالح و
الحاجات.
أيها الطارق!
أوجد لنفسك دورا جديدا
أو وعودا برّاقة نافذة، فقلوب أحبائي مُغلقة دون تأثير دقاتك.
و إن سيرهم على أرض
مكشوفة مما يساعدهم على نفيك!
فتبّت يداك أيها
الطارق،
تبّت يداك!
حسن شوتام
0 التعليقات:
إرسال تعليق