للقصة أصل - قصص قصيرة جدا: ماهر طلبه
صورة فوتوغرافية
الواقف بجانبها هو ، النائم على صدرها أنا ، قال لها يومها .. دعيه هنا خارج
الإطار مادام نائما .. لكنها رفضت النصيحة ، فاحتفظت لى بالصورة الوحيدة التى تجمعنا
معا حتى فى الذاكرة .
سيرة لحياة صوفى
كان أبى سكيرا عتيدا ، كان إذا شرب يسجد لليل ويغنى للجسد ، حتى كتب عند الناس
زنديقا .... وتوفى فورثت عنه سيرته وكأسه واغنية لجسد لم التصق به أبدا ...
حكم الزمن
وجدها حزينة ، فاستند إلى الارض – الجافة – أمامها ، وقال لها .. احك لى ..
اتخذينى أخا..
فقالت له .. بكم ؟؟
للقصة أصل
طلبت منه أن يتبادلا الأدوار .. ففرح وتلبس ثوبها لعله يستطيع ان يمنع الخيانة
والغدر ، لكنه لاحظ -فى منتصف المسرحية / الحياة- أنها لا ترتدى دوره كاملا .. فقط
ترتدى منه ما يثبت – عليه – الجنون حتى تحظى بعطف ابن ورد.
وجوه للشيطان
اتخذ من الورد رسولا ، وبعث إليها قرأنه ، فقرأته من فاتحته حتى ختمته و"صدقت"
، لكنها فى مساء نفس اليوم .. قابلت أبا لهب يركب سيارته الفارهة ، فأهداها الشيطان
صورته الأخرى .. "تلك الغرانيق العلى ... ".
رحلة بحث
فى محاولة جدية منه لمعرفة الحقيقة ... استسلم للشك
هجرة
قال لها :أحبك
طالبته بالدليل، قدم لها لسانه –هدية – كلمات تعلقها فى رقبتها زينة للناظرين،
اعتاد الناس مظهرها؛ فهجرته إلى لسان مبين.
ماهر طلبه
0 التعليقات:
إرسال تعليق